من طرف يظهر الشاب أحمد وهو
شاب وسيم وجسمه يشبه رياضي لأنه كان يلعب كراتيه وهو صغير وكان سيدخل منتخب بلده في الكراتيه ولكن بعد أختياره ليمثل منتخب محافظته لأنه دخل أربع بطولات علي مستوي المحافظه وفي بطولتين كان يلعب في مستوي أكبر من سنه رغم ذلك كان يفوز بالبطوله ولكن لصغر سنه لم يرضي له أباه
بالسفر لمحافظه أخري للأشتراك في بطولة المحافظات والتي منها سيختار منتخب بلاده وهي مصر ومنتخبها من أفضل منتخبات العالم
وبذلك أنهي أحمد ممارسة رياضة الكاراتيه رغم أن مدربه
قال له أنت أكيد في ستختار لتكون في منتخب مصر وأنا متوقع لك أن تفوز بالمركز الأول علي العالم ولكنه قدر الله لذلك أخذت حياة أحمد وقد كان لسه مخلص سنه ساته أبتدائي ولكن بعد أن أصبح عمره كان ١٢ سنه أخذته الدنيا في أتجاه آخر.
كان أحمد في الأجازه المدرسيه وها قد ترك الرياضه ونجح في التعليم الأبتدائي بمجموع 95.5% وخرج أحمد في صباح أول يوم أجازه لأول مره ليلعب في الشارع وكان يسكن في شارع أخره مسدود أي للشارع مدخل واحد فوجد الأولاد في سنه يلعبون كرة قدم وكان من ضمن الأولاد محمد حبيش وسيد وعثمان ورأي سياره التي يجرها الحصان وهي مسنوده علي الحيط السياره فقط بدون الحصان فقفز أحمد وجلس فوقها ثم سمع صوت بنت في نفس عمره أسمها علا وكانت تنظر من الشباك من الدور الثاني وكانت تكلم أخوها عثمان وتقول أرمي لي الكره وفجأه ركل محمد حبيش الكره فجائت ناحية أحمد فأخذها بقدمه اليمني وأخذ يلعب بالكره كالبهلوان حوالي ست مرات ينقلها من قدمه اليمني لليسري دون أن تنزل الكره علي الأرض وقد أستطاع فعل ذلك وهو جالس علي السياره التي يجرها حصان ولأول مره في لعبه الكره بسبب حسه الرياضي ثم ركل الكره بأتجاه محمد حبيش فالكل أنتبه لأحمد ولما يفعله بالكره وقالت البنت علا جميل منظرك وأنت تلعب بالكره ما هو أسم النادي الذي تلعب به فنظر لها أحمد وهو يكاد يطير من السعاده وأترسمت علي وجه أحمد وعلا الأبتسامه فتبادل أحمد وعلا نظرات الأعجاب وأس.؟ أنتهي الجزء الأول أنتظروا الجزء الثاني
تأليف جاسر محمد عبده
